أشار النائب إيهاب مطر، خلال مؤتمر صحافي عقده لكشف معاناة رجال الإطفاء في مدينة طرابلس بسبب عدم تقاضيهم رواتبهم منذ ما يقارب الستة أشهر، الى أن "عدم حصول العناصر على حقوقها، يعود إلى المشكلة الشخصية العالقة بين رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي ورئيس بلدية طرابلس رياض يمق".

وقدم مطر "مهلة أسبوعين للتوصل الى حل حقيقي ينهي المهزلة القائمة، ويؤمن رواتب شباب وشابات فوج الإطفاء"، لافتاً الى أن "هناك ملف مهم جدا في المدينة، وهو متشعب من نقاط عدة، يحدث على مستوى طرابلس والبلاد منذ ثلاث سنوات".

وذكر أن "المصيبة الأكبر أنهم من نيسان الماضي لم يحصلوا على رواتبهم، واليوم أضع الشارع الطرابلسي والرأي العام بتفاصيل هذا الملف، الذي نتابعه منذ أشهر عدة، وحصل التواصل مع المعنيين بغالبيتهم، من رئيس الإتحاد الى رئيس بلدية طرابلس، والجهات القيمة على بلدية المينا، ووزارة الداخلية والبلديات، على أساس أن الحلحلة ستتم في مكان ما".

وأشار إلى أن "الخلافات الشخصية لا تعنينا ولا نريد الدخول فيها، بل ما يهمنا أن يحصل شباب وشبات فوج الإطفاء على حقوقهم، هناك ٥٢ عنصرا في فوج الإطفاء و١٣٠ موظفا ومياوما في الإتحاد يعيشون المعاناة نفسها ولا يحصلون على رواتبهم".

وأكد أن "من واجبات الاتحاد إدارياً أن يدفع رواتبهم لأنهم موظفون لديه. لقد تابعنا الملف، وزرنا الاتحاد ورئيسه وشددنا على ضرورة الإسراع لإيجاد الحل المناسب، وحتى هذه اللحظة لم نلمح أي حل".

وتابع "يهمنا أن يحصل هؤلاء الشباب والشابات على حقوقهم بأي طريقة. واليوم، فإن رئيس الاتحاد مكلف ومجبور إداريا بدفع الرواتب، وعلى بلدية طرابلس أيضا دفع المتوجبات عليها".

وناشد "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي التدخل لأنه حريص جداً على الاتحاد وطرابلس وأهلها".